قال الجيش الهندي، الجمعة، إن القوات المسلحة الباكستانية شنت “هجمات متعددة” باستخدام مسيرات وذخائر أخرى على طول الحدود الغربية للهند، فيما نفت إسلام أباد ذلك، وسط تصاعد التوتر بين البلدين المسلحين نووياً، بينما أعلنت الولايات المتحدة دعم إجراء “تحقيق مستقل” في الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير، الشهر الماضي، والذي أشعل فتيل توتر جديد بين البلدين، مؤكدة استمرارها في مساعيها الدبلوماسية للتهدئة.وأعلن وزير الإعلام في الجزء الباكستاني من كشمير، أن القصف الهندي، عبر الحدود، أودى بحياة 5 مدنيين وأصاب 29 آخرين على الأقل بالمنطقة.
وأضاف الجيش الهندي في بيانه، إن القوات الباكستانية لجأت ليل الخميس وصباح الجمعة، إلى “انتهاكات عدة لوقف إطلاق النار” على طول الحدود الفعلية بين البلدين في كشمير، وهي منطقة يتقاسمان السيطرة عليها لكن يطالب كل منهما بالسيادة الكاملة عليها.
وتابع: “تصدينا لهجمات مسيرات وقمنا بالرد بشكل مناسب على انتهاكات وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أن جميع “المخططات الشريرة” سيتم الرد عليها “بالقوة”.
بدوره، قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، الجمعة: “نؤكد مجدداً أن باكستان لم تقم بأي عمليات هجومية تستهدف مناطق داخل كشمير الهندية أو خارج الحدود الدولية”.
وأشار إلى أن التقارير التي تُشير إلى أي ضرر أو خسارة تكبدتها طائرات القوات الجوية الباكستانية من طراز F-16 وجيه إف-17 أو طيارها لا أساس لها من الصحة، موضحاً أن القوات الجوية الباكستانية “لا تزال تعمل بكامل طاقتها، وبيقظة، وسليمة”