يؤكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه مرتاح لتشكيل الحكومة، قائلا بما قل ودل: الحمدالله..
ويلفت بري الى أنه جرت محاولات في الفترة الأخيرة للتفريق بين اللبنانيين “ودورنا نحن هو أن نجمعهم”، مشيرًا الى أن تشكيل الحكومة يندرج في سياق الجمع والرد على أي مسعى للتفرقة.
ويشير بري ل”الأفضل نيوز” الى أن حسم اسم الوزير الشيعي الخامس تم خلال الاجتماع الذي عقد بعد ظهر السبت في قصر بعبدا بينه وبين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، موضحًا أنه طُرحت عليه أسماء عدة، “وأنا اخترت فادي مكي الذي أعرفه جيدًا منذ أن كان مديرًا عامًا لوزارة الاقتصاد”.
ويأمل بري في أن ينجح الوزير ياسين جابر في مهمته في وزارة المال باعتباره الشخص المناسب في المكان المناسب انطلاقا من خبرته وتجربته في هذا المجال، مشيرًا الى أنه بقي مصرًّا على اسمه في مواجهة الضغوط التي حصلت لثنيه عن هذا الخيار.
أما بالنسبة إلى الاجتماع الذي عقده مع الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، فيؤكد رئيس المجلس أنه كان صريحًا معها إلى أقصى الحدود “وقلت لها إن إسرائيل “شر مطلق” مستندا الى مبادئ الإمام موسى الصدر وحركة أمل.”
ويلفت بري إلى أنه أبلغ أورتاغوس ضرورة أن تؤدي واشنطن دورها كضامن لاتفاق وقف إطلاق النار، مشددًا على وجوب اكتمال الانسحاب الإسرائيلي الشامل من الأراضي اللبنانية في 18 شباط.
ولكن بري كشف بأنه “غير مطمَئِن” على هذا الصعيد، مبديًا خشيته من أن لا يلتزم العدو بالانسحاب في التاريخ المحدد، ومعتبرًا أنه إذا بقيت قواته في بعض التلال الحاكمة، “فمعنى ذلك إنو بعد ما عملنا شي وإنو الاحتلال مستمر، الأمر الذي لا يمكن أن نقبل به.”