اثنى الرئيس نبيه بري لـ “اللواء” على اداء حزب الله وحركة “أمل” لجهة “الحفاظ على قواعد الاشتباك” على الرغم من محاولة اسرائيل استدراج المقاومة الى حرب شاملة، الا اذا تدحرجت الامور بعد الرد الايراني المرتقب، فعندها ستشتعل المنطقة كلها.
ويحزم بري بقرار الرد الايراني على استهداف قنصليّتها في دمشق، هذا الرد الّذي سيشكّل منعطفا في مسار الحرب، وذلك متوقّف على ردّ فعل العدوّ الاسرائيلي وحقيقة الرّغبة الأميركيّة بعدم انفلات الأمور نحو حرب إقليميّة شاملة.
وعن إعادة الإعمار يقول برّي: السّيّد نصرالله وعد بإعادة الإعمار وأنا بدوري سأتحمّل إلى جانب لبنان كل لبنان عناء التّعويض عن الجنوبيين ولو اضطررت إلى التّنقّل بين عواصم الاغتراب لكي أفي هؤلاء الطّيبين حقوقهم، فما قدّمه الجنوب للبنان وفلسطين لم يقدّمه أحد منذ تأسّس الكيان الغاصب.
وكان لا بدّ من السّؤال عن رئاسة الجمهوريّة والجمود القاتل منذ سنة ونصف، وكان جواب العارف منذ اللّحظة الأولى بأنّ المعضلة داخليّة ولو لبّت القوى السّياسيّة دعوته إلى الحوار لوفّرنا الكثير من الوقت وتجنّبنا الكثير من الأزمات، وبكل صراحة، ليس لبنان فقط، المنطقة كلّها تنتظر انتهاء الحرب على غزّة لإعادة ترتيب ملفّاتها.