توفي الممثل جوليان مكماهون، المعروف بأدواره في سلسلة أفلام «فانتاستيك فور» في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بعد صراع خاص مع السرطان، حسب ما أعلنت زوجته كيلي مكماهون.
وفي بيان لها قالت كيلي مكماهون إن زوجها توفي في كليرووتر بولاية فلوريدا.
وجوليان ماكماهون، وهو مواطن أسترالي، يقيم في الولايات المتحدة خلال مسيرته التمثيلية في هوليوود، وصرحت كيلي ماكماهون بأن الممثل توفي «بسلام بعد جهد شجاع للتغلب على السرطان».
وقالت زوجته، في تصريحات لها نقلتها صحيفة ماركا «أحب جوليان الحياة، وأحب عائلته، وأحب أصدقاءه، وأحب عمله، وأحب معجبيه، وكانت أمنيته الأعمق أن يُدخل الفرح إلى قلوب أكبر عدد ممكن من الناس».
وأضافت «نطلب منكم الدعم في هذه الفترة لنُتيح لعائلتنا أن تُخلّد ذكراها في حزنٍ عميق، ونتمنى لجميع من أسعدهم جوليان أن يستمروا في إيجاد الفرح في حياتهم، نحن ممتنون لهذه الذكريات».
لم يُعلن عن صافي ثروة جوليان مكماهون بدقة، ولكن هناك تقديرات متعددة على مواقع إلكترونية متخصصة في ثروات الفنانين مثل «سيليبريتي نت ورث» و«ذا ريتشست»، تُقدّرها بنحو 16 مليون دولار.
وحقق أرباحاً طائلة من مسيرته التمثيلية، حيث أفاد تقرير لرويترز عام 2008 بأنه ربح ما بين 125.000 و155.000 دولار للحلقة الواحدة في ذروة موسم «نيب/ تاك».
واستثمر ماكماهون جزءاً كبيراً من ثروته في عقارات في الولايات المتحدة، حيث كان يعيش، وفي أستراليا، موطنه، واشترى منزلاً في هوليوود هيلز، أسفل لافتة هوليوود مباشرةً في لوس أنجلوس، عام 1997، مقابل نحو 712 ألف دولار، ثم باعه عام 2015 مقابل 2.18 مليون دولار، محققاً ربحاً صافياً قدره 1.5 مليون دولار، وفقاً لإعلان على موقع «Urban.com».
وفي غضون ذلك، أفادت صحيفة لوس أنجلوس تايمز عام 2017، بأن ماكماهون امتلك منزلاً في ماليبو لأكثر من عشر سنوات، وبيع العقار، الذي تبلغ مساحته 3645 قدماً مربعاً، ويضم 5 غرف نوم و5 حمامات ومسبحاً وملعباً للكرة الطائرة، مقابل 3.55 مليون دولار في عام 2017.
أيضاً ورث ماكماهون وشقيقاته العديد من العقارات الثمينة في أستراليا من والدتهم سونيا ماكماهون، إذ بِيعَ منزل طفولتهم في بيلفيو هيل مقابل 9 ملايين دولار عام 2011، ثم منزل آخر مقابل 17 مليون دولار عام 2019، وتقاسم الأشقاء العائدات.
وبِيعَ منزلٌ آخر على طراز الريفييرا الفرنسية في بيلفيو هيل، كان مُدرجاً للبيع في عام 2020 بنحو 6.52 مليون دولار، بالإضافةً إلى ذلك، بِيعَ منزل العائلة الذي كان يقضي عطلة نهاية الأسبوع في بالم بيتش عام 2012 بنحو مليوني دولار.