تكشف المعلومات ان حادثة الهبوط المأساوية في جونية شكّلت صدمة لأهالي القاصر ابن الـ17 من منطقة المنية في شمال لبنان، وخيّم الحزن على البلدة لا سيما أن أسباب السقوط لم تُحدّد بعد، بانتظار انتهاء التحقيقات.
وتشير المعلومات الى ان الحادث كان مفاجئاً للجميع، لا سيما أن المعدات التي تُستعمل هي سويسريّة الصنع وتخضع لأدق معايير السلامة، لكن يُرجّح البعض أن يكون الأمر ناتجًا عن خلل ما في شدّ الأحزمة بطريقة احترافية، مما جعل الشاب أثناء الهبوط يسقط من الكرسي المخصص للجلوس بظروف غامضة، على اعتبار أن الأحزمة من المستحيل أن تنقطع، ويتحمّل كل حزام أكثر من طن ونصف، وهناك أربعة أحزمة تربط الراكب جيدًا عن البطن والفخذين والصدر لضمان سلامة الرياضيين أو الهواة.
أما لجهة التفاصيل المتعلقة بمكان الحادث، فيشير شهود عيان إلى أن الشاب سقط فوق البلاتيا مباشرة، فيما قام الطيار المرافق (المدرب) بالهبوط تدريجيًا على مقربة منه، حيث سارع إلى فكّ الأربطة وترك المظلة ولاذ بالفرار.
وقد تم استدعاء رئيس الجمعية التي ينضوي تحتها النادي الذي يعمل فيه الطيار (الفار) كمدرب، وتمّ الآن احتجازه ريثما يتم الاستماع اليه واتخاذ الاجراء القضائي المناسب بحقه.