في مقابل الوضع الجنوبي المشحون هناك حركة نشطة سياسيا حول الملف الرئاسي. وفي هذا الإطار، أكد مصدر نيابي بارز لـ «الأنباء الكويتية» تفاؤل رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل.
وقال المصدر النيابي ان بري «يعول كثيرا على تأمين التوافق المطلوب بأكثرية الثلثين على الأقل لانتخاب رئيس، ولكي يستطيع الرئيس الجديد الانطلاق بقوة وتشكيل حكومة فاعلة.
في رد غير مباشر على المطالبة بأن تكون الجلسات مفتوحة وليست جلسة واحدة يطير بعدها النصاب، وقال المصدر: «نريد أكثر من ذلك أي اكثر من النصف زائدا واحدا، بل نتطلع إلى أكثر من الثلثين في الجلسة الأولى. ولو كانت هناك جلسة واحدة، لما كان الإعلان عن النية بدعوة السفراء إلى الجلسة التي ستستمر لوضع حد للشغور الرئاسي».
في الشكل والمضمون يعمل رئيس المجلس على انتخاب رئيس توافقي. لكن الأرض تخالف تطلعاته بإصرار الفرقاء، كل على موقفه، لجهة تأمين وصول رئيس من هذا الخط أو ذاك، أو التقاطع على مرشح تكون فيها لكل فريق حصة ما.