وفي بيان رسمي، اعتبرت الحكومة اليمنية أنّ هذا الهجوم العسكري يأتي “في إطار تحرّك العدوّين الأميركي والبريطاني المستمر لإسناد العدو الإسرائيلي”، عبر محاولة وقف الدعم اليمني لفلسطين، من أجل تمكين إسرائيل من الاستفراد بقطاع غزة ومواصلة ارتكاب مجازر بحقّ الشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أنّ صنعاء “ستواجه بكلّ ما أوتيت من قوة ثلاثي الشر: الأميركي، البريطاني، والإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم”، مشدّدةً على أن التحديات لن تثني اليمن عن مواقفه تجاه قضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
وكان الجيش البريطاني أعلن أنّه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن، استهدفت ما وصفه بـ “منشأة عسكرية يستخدمها اليمنيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن”، على حدّ تعبيره.
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان لها، أنّ الغارة نُفّذت ليلاً، مشيرةً إلى أن المنشأة المستهدفة تقع على بُعد نحو 25 كيلومتراً جنوب العاصمة صنعاء، وأن العملية نُفّذت بواسطة مقاتلات “تايفون” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني.