بعد أسبوع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” #إسماعيل هنية في طهران، فجر الأربعاء الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اختيار “القائد #يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية”.
والسنوار هو رئيس حركة “حماس” في قطاع غزّة، حيث يتواجد هناك منذ ما قبل عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وفي بيان آخر، عبّرت حركة “حماس” عن “ثقتها بالسنوار قائداً لها في مرحلة حسّاسة وظرف محلي وإقليمي ودولي معقّد”.
وأضافت: “نستذكر في هذه اللحظة التاريخية القائد الشهيد هنية الذي قدَّم نموذجاً للقيادة الشجاعة والحكيمة والمنفتحة”، مشيرة إلى أنّه “نحن على يقين بأن السنوار وإخوانه في قيادة الحركة سيكملون مسيرة الشهيد هنية ومسيرة القيادات السابقة”.
وصرّح مسؤول كبير في حماس لوكالة “فرانس برس” قائلاً إنّ تعيين السنوار خلفاً لهنية ينطوي على “رسالة قوية” لإسرائيل بعد عشرة أشهر من بدء الحرب في قطاع #غزة.
وقال المسؤول، الذي لم يشأ كشف هويته، إنّ هذا الخيار هو “رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة”.
واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ “تعيين السنوار مفاجئ ورسالة لإسرائيل بأنّه حيّ، وأنّ قيادة حماس في غزة قوية وقائمة وستبقى”.
وفي أول موقف أميركي حول قرار “حماس”، قالت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لـ”سكاي نيوز عربية”: ليس لدينا تعليق على اختيار السنوار رئيساً للحركة”.
وأضافت: “تحريك قوّاتنا في المنطقة هو رسالة ردع”، مؤكدةً أنّه “سنقف إلى جانب إسرائيل إن هاجمتها إيران”.
كما أكدت أنّه”لا نريد وقوع حرب إقليمية، ونريد تحقيق وقف لإطلاق النار لخفض التوتر”.
من جهتها، علّقت حركة “فتح” على اختيار السنوار قائداً لـ”حماس”، بالقول: “: اختيار حماس للسنوار خلفاً لهنية شأن تابع للحركة”.