بعد مناشدة أصحاب الشاحنات اللبنانية العالقة في درعا السورية، للسلطات اللبنانية مساعدتهم لتسهيل مرورهم إلى لبنان عبر الحدود في المصنع، استوضحت “المدى” نقيب أصحاب الشاحنات المبردّة علي عبد الفتاح ظروف السائقين وأسباب عرقلة عودتهم، فسجّل بداية “غياب أي مسؤول لبناني عن السمع” مشيراً إلى أنه على تواصل مع السائقين كما مع السلطات الموجودة على معبر نصيب”، لافتًا الى أن هذا المعبر لم تصل إليه بعد “هيئة تحرير الشام” ولا يزال تحت سلطة اللواء الثامن التابع للقوات الروسية، والمعاملات الجمركية توقفت بفعل مغادرة عناصر الجمارك مركزهم”.
وقال: “أجرينا اتصالاتنا واقترحنا على رئيس المركز أن يضع الجدول لتسهيل مرورهم إلى المصنع وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية، فوافق إلا أن المسلحين الموجودين على المعبر رفضوا مرورهم”.
وأضاف: راجعنا اليوم عشائر درعا القريبين من اللواء الثامن على اعتبار أن عناصر هذا اللواء هم سوريون من درعا، ووعدونا بأن يتم تسيير الشاحنات اليوم أو غداً على أبعد تقدير”.
واكد عبد الفتاح أنه عرض حلولاً عدّة على مديرية الجمارك، من بينها دفع 840 دولارًا كضريبة تأمين عن كل شاحنة، وقال: طرحنا عددًا من الاقتراحات لأن الشاحنات متوقفة من يوم الجمعة الفائت، أي في اليوم الذي تحررت فيه سوريا وهرب عناصر الجمارك والمخابرات”.
واكد عبد الفتاح أنه تم تأمين الطعام والمياه والمازوت للشاحنات التي تحمل لحومًا وأجبانًا مبرّدة من دول الخليج “.