نائب صيدا أسامه سعد، الذي سمّى الرئيس نواف سلام في استشارات التكليف، رَهن إعطاء الثقة للحكومة ببيانها الوزاري “الذي لم أطّلع عليه بعد، وكيفية مقاربتها لملفّات عدّة”، كما قال.
وعدّد سعد أبرز هذه الملفّات ذات الأبعاد المختلفة بدءاً بالبُعد الوطني، أي الوضع الأمني وسبل الدفاع عن لبنان واستكمال انسحاب اسرائيل من أراضيه وإعادة إعماره، فضلاً عن ملفّ النازحين السوريين وعودتهم الى بلادهم وغيرها من الملفات.
البعد السياسي المتعلٌّق بالتوجّهات السياسية للحكومة منها قانون الانتخابات على سبيل المثال، وهل هناك نية لإصدار قانون جديد أو تعديل مواد في القانون الحالي، أم لا؟ وغير ذلك.
البُعد الاداري والمتعلّق بإعادة بناء هيكل الدولة بعد انهياره بسبب الأوضاع التي مرّ بها.
البعد المعيشي والاجتماعي المتعلّق بحقوق الناس الأساسية من صحة وتعليم وفرص عمل وضمانات اجتماعية وقدرتهم على تأمين الغذاء، وهذا يرتبط بالسياسة المالية والإقتصادية التي ستنتهجها الحكومة وإلى أي فئة اجتماعية ستنحاز، فضلاً عن معالجة الملفّات الشائكة ومنها موضوع المودعين كأفراد وكصناديق ضامنة مرتبطة بالنقابات، والضمان الاجتماعي بشكل خاص، والذين تبخّرت أموالهم أيضاً.”
وختم سعد بالقول:” هذه بعض المعايير بانتظار البيان الوزاري وكيف سيعبّر عنها”.