شجب الممثل الأميركي ريتشارد غير، “شراسة” السياسات الصينية في التبت، في وقت يناقش الكونغرس الأميركي سبل الضغط على بكين بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، التي يعتقد أنها تُقدم عليها في الإقليم.
واتهم غير، في شهادة أدلى بها أمام لجنة برلمانية، السلطات الصينية بفصل العائلات التبتية وبحظر لغة سكان الإقليم وهدم مواقع دينية فيه.
ولاحظ ريتشارد غير، الذي سبق أن تحدّث أكثر من مرة عن قضية التبت في الكونغرس، أن الصين تمارس “العنف الجماعي والاضطهاد” ضد التبتيين، وأكد أن شعب التيبت مضطهد من قبل “نظام مراقبة معمم”.
ودعا الولايات المتحدة وحلفاءها إلى دعوة بكين “بصوت واحد” لمعاودة المفاوضات من أجل منح “حكم ذاتياً” لأهالي التبت. وحضّ النواب الأميركيين على إقرار قانون يؤكد الدعم الأميركي لشعب التبت.