قال رئيس الهيئة التنفيذية لـ”التجدد للوطن” شارل عربيد: لبنان لا تنقصه لقاءات بل تنقصه الأفعال المبنيّة على إرادات واعية وصافية وعارفة بأماكن الأمراض وعلاجها والثغرات وإجاباتها.
وأضاف في كلمة له في المؤتمر الثاني لحركة “التجدد للوطن”: تعثّر المؤسسات بخلو سدّة الرئاسة ومواقع أخرى كثيرة غيرها يُهدّد قوة الدولة ونُريد أن يكون لبنان وطناً لا ساحة وليس ملعب مواجهات في ظلّ الظروف المحيطة ونحاول استعادة الثقة بالدولة من الداخل والخارج.
ودعا “لرفض منطق الغلبة في لبنان والتمسّك بقاعدة أنّ لبنان وطنٌ نهائيّ للجميع ونؤكّد تمسّكنا بالدستور والطائف ورفض أيّ صيغة أخرى ولنُلغِ “منطق الساحة” الذي لا يجلب سوى الإنقسامات وليس بناء الأوطان”.
وقال: حتّى لا يتصدّع العيش المشترك يجب أن يُصان بالدولة الضامنة والحامية والعادلة عبر مؤسّساتها المختلفة خصوصاً عبر القضاء الذي يجب أن يكون الضامن الأول.