وفق معلومات “البناء” فإن ضغوطاً أميركية كبيرة مورست على مرجعيات رئاسية لتمديد اتفاق الهدنة لشهر كامل، تحت ذرائع متعددة منها استكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب وأسباب لوجستية وأمنية وإطلاق عملية تفاوض حول الأسرى اللبنانيين لدى “إسرائيل”، إلا أن الدولة اللبنانية رفضت في بداية الأمر، وبعد تكثيف الضغوط الأميركية والإرباك بين المرجعيات الرئاسية تمّت الموافقة على تمديد اتفاق الهدنة فقط حتى الثامن عشر من الشهر المقبل.