قال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي اليوم: “بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية – والذي أدّى إلى إصدار قرار وضع حدّاً للادّعاءات المتحيزة حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي السلمي الإيراني – اتُهمت بلادي مرة أخرى بعدم الالتزام”.
وأضاف: “بدلاً من الانخراط بحسن نية، اتخذت الترويكا الأوروبية إجراءً متحيزاً ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة. وعندما تبنت هذه الدول الثلاث نفس الخطأ في عام 2005، كانت النتيجة من نواحٍ عديدة هي الولادة الحقيقية لتخصيب اليورانيوم في إيران. هل تعلمت الترويكا الأوروبية الثلاث حقيقيةً خلال العقدين الماضيين”؟
وأكد عراقجي” أنّ الاتهام الباطل لإيران بانتهاك الضمانات – المستند إلى تقارير واهية ومُسيّسة – يهدف بوضوح إلى إثارة أزمة”.
وختم: “بينما تُوشك أوروبا على ارتكاب خطأ استراتيجي كبير آخر، تذكّروا كلماتي: ستردّ إيران بحزم على أي انتهاك لحقوقها. تقع المسؤولية الكاملة والحصرية على عاتق الجهات غير المسؤولة التي تبذل قصارى جهدها للتورط”.