أوقفت السلطات الفرنسية لاعب كرة السلة الروسي دانييل كاساتكين بناء على طلب تقدمت به الولايات المتحدة الأميركية، وذلك للاشتباه في “تورطه في أنشطة قرصنة إلكترونية”.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP فإن واشنطن تتهم كاساتكين بالمشاركة في مجموعة هاكرز متخصصة في تنفيذ هجمات باستخدام برمجيات الفدية، حيث تزعم السلطات الأميركية أن هذه الشبكة شنت هجمات على نحو 900 مؤسسة، من بينها جهتان اتحاديتان أميركيتان.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الرياضي الروسي كان يشارك في مفاوضات لدفع الفدية نيابة عن المجموعة.
من جانبه، نفى كاساتكين جميع التهم المنسوبة إليه.
ووفقا لتفاصيل القضية، وصل كاساتكين إلى باريس في 23 حزيران بغرض التقدم لخطبة صديقته، إلا أن السلطات الفرنسية أوقفته وأمرت باحتجازه.
وتقدم محاميه بطلب للإفراج عنه بكفالة، إلا أن المحكمة رفضت الطلب، مشيرا إلى أن موكله “لا يمتلك أي خبرة في التعامل مع الحواسيب، ولا يستطيع حتى تثبيت التطبيقات”، مؤكدا أن “الحاسوب إما تم اختراقه أو أنه تم بيعه من قبل هاكر انتحل شخصية أخرى”.
الجدير بالذكر أن كاساتكين عاش ودرس في الولايات المتحدة، حيث التحق بجامعة ولاية بنسلفانيا عام 2018، ولعب عدة مباريات في دوري كرة السلة الأمريكي للجامعات (NCAA).
وفي عام 2019 عاد إلى روسيا، وكان آخر ناد انضم إليه هو نادي MBA-MAI في موسكو.
وفي 3 تموز، أعلن النادي رحيل اللاعب من دون ذكر الأسباب، مكتفيا بالإشارة إلى أن اللاعب البالغ 26 عاما، وطوله 198 سم، قضى أربع سنوات في الفريق، خاض خلالها 172 مباراة وسجل أكثر من 1500 نقطة.