وحضر حوالى 5 آلاف شخص من رواد الحفلات الموسيقية هذا الحدث التجريبي وسيشارك 2500 متطوع آخر لم يحضروا الحفلة كمجموعة مقارنة.
وكان الهدف من هذا الحدث تقويم خطر انتقال الوباء في الأحداث التي يتنظر قطاع الموسيقى الحية والترفيه الذي دمره كوفيد-19 إقامتها بفارغ الصبر.
وقالت كاميل (26 عاماً) من ضواحي باريس: “لقد مر وقت طويل على انتظارنا إعادة إقامة هذا النوع من الأحداث. لذلك، فإن حضور حفلة موسيقية، إضافة إلى مشاركة فرقة “إندوشين” فيها، أمر رائع حقاً”.
ويبدو أن كلمات أغنية “ماريلين” التي تمت تأديتها خلال الحفلة تعبر عن شعور العديد من محبي الموسيقى: “نريد أن نعيش أقوى من قبل”.
وقبل دخولهم، سلم رواد الحفلة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاماً وليس لديهم عوامل خطر خاصة، مظروفاً يحتوي على اختبار لعاب أجري في وقت سابق السبت.
كما طُلب من كل شخص أن يكون لديه اختبار مستضد سلبي في الأيام الثلاثة الماضية. ولم تكن هناك حاجة إلى تباعد جسدي لكن الكمامات كانت إلزامية.
وبسبب حظر التجول الذي يبدأ عند التاسعة مساء والذي ما زال سارياً في فرنسا، بدأت الحفلة الموسيقية في وقت أبكر من المعتاد مع اعتلاء “إندوشين” المسرح بحلول الساعة السادسة مساء.
وقد أجريت أحداث تجريبية مماثلة في أماكن أخرى في أوروبا منها في إسبانيا وبريطانيا، ولم تظهر أي زيادة في خطر انتقال العدوى.
