وقّعت فرنسا وفيتنام اتفاقًا لشراء 20 طائرة إيرباص واتفاقات أخرى أثناء زيارة الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون لهانوي، سعيًا إلى تعزيز نفوذ فرنسا في مستعمرتها السابقة في ظل التهديدات بفرض رسوم جمركية أميركية كبيرة.
وأظهرت وثائق اطلعت عليها رويترز أنّ الصفقات الموقعة تشمل شراء الطائرات والتعاون في مجالات الطاقة النووية والسكك الحديدية
وأقمار إيرباص الصناعية للمراقبة وعقاقير سانوفي، مؤكدة تقريرًا سابقًا.
وأُبرم الاتفاق مع شركة إيرباص الأوروبية لشراء 20 طائرة من طراز نيو-إيه330 لصالح خطوط فيت جيت الفيتنامية منخفضة التكلفة، في
أعقاب اتفاق عقد العام الماضي لشراء 20 طائرة من الطراز نفسه.
وقال مسؤولون من كلا البلدين إنّ هذه الصفقات من شأنها أن تساعد في خفض فائض فيتنام التجاريّ الضخم مع الولايات المتحدة وربما
استرضاء ترامب.
وشدّد أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبيّ على أنّه يتعين على فيتنام خلال محادثاتها مع الولايات المتحدة “التأكد من عدم اتخاذ قرارات على
حساب المصالح الأوروبية”.
وذكر مسؤولون أن قادة فيتنام تلقوا تحذيرات من أن مثل هذه الخطوات ربما تعرض العلاقات الوثيقة مع الاتحاد الأوروبيّ للخطر، إذ تربطه اتفاقية تجارة حرة مع فيتنام ويعد مشتريا رئيسيا لسلعها.