مُنح لقب دوق إدنبرة إلى نجل الأمير فيليب الأكبر الأمير تشارلز فور وفاته في نيسان، تماشياً مع التقاليد الملكية.
لكن كان من المتوقع ومنذ فترة طويلة أن يمرر اللقب إلى ابنه الأصغر سنًا إدوارد. ففي عام 1999، أعلن قصر باكنغهام أن إدوارد سيخلف والده في الدوقية “في الوقت المناسب” بمباركة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب.
بعد زواجه من صوفي ريس جونز في ذلك العام ، منحته الملكة لقب إيرلدوم ويسيكس، وهو اللقب الذي اختاره. لكن يُقال إن تشارلز يفكر فيما إذا كان سيلتزم بإعلان القصر بينما يعيد تقييم مستقبله، وفقًا لموقع صحيفة “الصن” البريطاني.
وقال مصدر مقرّب من تشارلز للصحيفة: “الأمير تشارلز هو دوق إدنبرة حتى الآن، وهو من يقرر ما سيحدث للقب لكنه لن يذهب إلى إدوارد”.
وقال آخر: “من جهة تشارلز، يرى أن إدنبرة لن تذهب إلى أندرو وزوجته”. عند تولي تشارلز العرش في نهاية المطاف، سيندمج لقب دوق إدنبرة مع التاج مما يعني أن الملك الجديد سيكون قادرًا على منح إدوارد لقب دوق إدنبرة.
ويعود القرار لتشارلز إذا أراد منح اللقب لإدوارد أو أحد أفراد عائلته أو تركه معلقًا.
