اعتقل أهارون براون للمرة الثانية بعدما اقتحم منزل المغنية أريانا غراندي في عيد ميلادها الـ 29، مخالفاً قرار الحماية الذي سبق وأصدرته المحكمة.
أهارون براون، إسم مرعبٌ تردد صداه على مسمع المغنية الأميركية أريانا غراندي طيلة الأشهر العشرة الماضية. واقتحم الرّجل منزلها في لوس أنجلوس للمرّة الأولى في شهر أيلول، وبحوزته سكين كبير قبل أن يعاود الكرّة، ولكن هذه المرة في منزل مونتيسيتو.
واقتحم براون منزل غراندي، الأحد، غير مكترث بقرار الحماية الذي سبق وأصدره القاضي بحقّه.
ويزعم أن المغنية لم تكن في المنزل لحظة الاقتحام، إلا أن جرس الإنذار الأمني انطلق فحضرت الشرطة إلى المكان واعتقلت براون.
تجدر الإشارة إلى أن الرّجل اقتحم منزل غراندي العام الماضي بطريقة مرعبة، وكان مسلّحاً حينها بسكين كبير. ولم يتوقّف الرجل عن التهديد، حتى أنه هدد رجال أمن المغنية بالقتل.
وألقي القبض عليه في المرة الأولى بتهمة التهديد باتخاذ إجراءات جنائية، وأصدر القاضي الذي ينظر في القضية قراراً يمنع الرجل من الاقتراب من غراندي لمدة 5 سنوات.
يشار إلى أن براون محتجز حالياً بتهمة المطاردة والسّطو بهدف السّرقة وإتلاف خطوط الكهرباء وانتهاك أمر المحكمة وعرقلة سير العدالة، إلا أن إدانته لم تثبت بعد.