على النقيض من زيادة حادة في أسعار الغاز الأوروبية، هبطت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي، الثلاثاء بفعل توقعات بأحوال جوية معتدلة في الأجل القصير تضاف إلى تأثير إغلاق مصنع تصدير الغاز المسال في فريبورت.
وأنهت عقود الغاز تسليم آب، جلسة التداول في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) منخفضة 20.7 سنت، أو 3.6%، لتسجل عند التسوية 5.523 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية بعد أن هبطت في وقت سابق في الجلسة أكثر من 6%.
وقبل إغلاقه في الثامن من حزيران، كان “فريبورت”، ثاني أكبر مصنع لتصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة، يستهلك حوالي ملياري قدم مكعبة يوميا من الغاز.
ولهذا فإن إغلاقه الذي من المتوقع أن يستمر 90 يوما سيترك حوالي 180 مليار قدم مكعبة من الغاز متاحة للسوق الأميركي.
من جهة أخرى، قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية في تقرير شهري، أمس الثلاثاء، إن إنتاج النفط الخام في
الولايات المتحدة انخفض بمقدار 60 ألف برميل يوميا في نيسان إلى 11.628 مليون برميل يوميا، من 11.688 مليون برميل يوميا في آذار.
وعدلت الوكالة الحكومية الطلب على البنزين في أبريل بالخفض بنسبة 0.4%، أو 37 ألف برميل يوميا، عن مستواه قبل عام إلى 8.754 مليون برميل يوميا مقارنة مع زيادة بلغت 3.3% في آذار.