حبس الأنفاس الذي عاشه اللبنانيون قبل زيارة الموفد الأميركي طوم برّاك الثانية الى لبنان، بدّدته المواقف والتصريحات التي أطلقها والتي أوحت بنوع من الليونة، بغض النظر عمّا اذا كانت تعكس حقيقة الواقع، لا سيما وأن برّاك كان أكثر وضوحاً في اطلالته التلفزيونية، مؤكداً ان على لبنان التقاط الفرصة، فبعد عام لن يكون هناك مَن يأتي ليفاوض لبنان.
مصادر مواكبة لفتت عبر جريدة الأنباء الالكترونية الى وجود متغيّرات جدية ومهمة في المواقف غير المعلنة لحزب الله، وربما يكون هناك مباحثات أكثر جدية معه، وقد يدخل الأميركي بشكل مباشر على خط التواصل، كما رشح من بعض التسريبات الاعلامية الغربية.