استشهد عشرات المواطنين، وأصيب أكثر من 200 آخرين، اليوم السبت، في عدة غارات متتالية للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 شهيدا و289 مصابا.
وأضافت أن الأنباء الأولية تتحدث عن مجزرة إسرائيلية جديدة في منطقة المواصي التي تعج بمئات آلاف النازحين.
نفذت قوات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات F16 بقنابلها التي تزيد عن نصف طن استهدفت مخيم للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن الغارات تلاها أسراب من الطائرات المسيّرة “كواد كابتر”، التي انتظرت فرق الإسعاف والدفاع المدني وفتحت نيران رشاشاتها تجاه السيارات فور وصولها.
وتعرض المنطقة أو المربع بشكل كامل للضربات المستهدفة، حيث يوجد فيها ما يزيد عن 80 ألف نازح ( الحدث في منطقة دوار النص، بالقرب من مسجد الإيمان) غرب مواصي خانيونس لخيام النازحين.
ولفتت مصادر محلية إلى انه حتى هذا اللحظات عدد الشهداء في ازدياد، وأكثر من 300 شهيد وجريح ولا زال الكثير تحت الرمال في الحفر، إثر القنابل الضخمة.
وأعلن المكتب الاعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين في منطقة النُّص بخان يونس (جنوب قطاع غزة)، حيث خلفت هذه المجزرة المروّعة أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني، في حصيلة أولية.
وقال المكتب إن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف، حيث تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38345 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88295 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.