حاول أنصار الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جايير بولسونارو، أمس الاثنين، اقتحام مقر الشرطة الاتحادية في العاصمة برازيليا، في أعمال عنف أعقبت الانتخابات، في اليوم الذي تمّ فيه إقرار هزيمة الرئيس السابق في الانتخابات.
ووفق شهود عيان، ارتدى أنصار بولسونارو قمصان منتخب البرازيل لكرة القدم، وبعضهم اتشح بالأعلام البرازيلية، وتواجهوا مع قوات الأمن في مقر الشرطة، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وأضرم المتظاهرون النار في الحافلات والسيارات في المنطقة.
وقالت الشرطة الاتحادية إنّ “الاضطرابات التي وقعت قرب مقرها يتمّ التعامل معها بدعم من قوات الأمن في العاصمة”. ووقعت أعمال العنف بعد اعتقال أحد أنصار بولسونارو بسبب تنظيمه “أعمال عنف مناهضة للديمقراطية”، وفقاً للقاضي الذي أمر باعتقاله.