تحولت اللقاءات والاجتماعات التي يعقدها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي خلال مشاركته في “مؤتمر ميونيخ للأمن” بألمانيا، إلى محطة ديبلوماسية مهمة لطرح الصعوبات اللبنانية السياسية والاقتصادية مع أولوية التركيز على التهديدات الإسرائيلية التي تترجم عدوانا مستمرا على لبنان.
وعلمت “الأنباء الكويتية” أن ميقاتي “ركز على الدور الأساسي لحاضرة الفاتيكان في تأمين مظلة حماية دولية للبنان، وفي الدفع عبر ديبلوماسيتها الصامتة لتجنيب خطر الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى دورها المحوري من موقعها المعنوي والاعتباري والديني في تسهيل عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية طال أمد انتخابه”.
كما علمت “الأنباء الكويتية” أن وزير الخارجية المصري سامح شكري وضع ميقاتي “في صورة الاجتماعات المتعددة الأطراف التي تستضيفها القاهرة من أجل إبرام اتفاق حول تبادل الأسرى والمعتقلين والذهاب إلى وضع خطة عملية لمستقبل قطاع غزة لاسيما من ناحية إعادة الإعمار”.
وقال مصدر ديبلوماسي لـ”الأنباء الكويتية” إن الاتحاد الأوروبي “بصدد إعداد تصور عبارة عن مشروع حل يطرح للنقاش يتزامن مع الجهود المبذولة لوقف الحرب على غزة من شأنه العودة إلى مسار مدريد للسلام القائم على الأرض مقابل السلام، والذي أكدت عليه الدول العربية بالقمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002، والتي أقرت المبادرة العربية للسلام”.