افتتحت جمعية “كلنا أهل”، المكتب السياحي في الكورة برعاية وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، ضمن خطة اللامركزية الادارية السياحية، ومحطة درب الزيتون مع إدراجها على الخريطة السياحية الدولية ضمن برنامج مجلس اوروبا للمسارات الثقافية، في مبنی بیت النائب والناس في كفرحزير الكورة.
حضر الافتتاح وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري، النائب أديب عبدالمسيح، النائب جورج عطاالله، قائمقام الكورة كاترين كفوري انجول، رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير، ممثل المدير العام للأمن العام الرائد سيمون البضن، ممثل المدير العام لأمن الدولة العقيد جان فنيانوس، مدير مكتب مخابرات الجيش في الكورة العقيد نجيب النبوت، رئيسة الصليب الأحمر في الكورة فريدا ايوب وفاعليات.
وألقى وزير السياحة كلمة قال فيها: “منذ تسلمي وزارة السياحة لم أفرق بين المناطق. النائب عبدالمسيح، أشكر لك هذا النشاط وكل فريق عملك ايضا، والنائب عطاالله أشكر لك جهودك ووضع الكورة على دليل وزارة السياحة. أحيي اتفاق نواب الكورة على إنمائها رغم الخلافات السياسية، وأنا أعرف كل بلدات الكورة وجلت فيها مع الوزير المكاري في التسعينيات، وأريد أن اشكر لكم كل شي فعلتموه للكورة”.
أضاف نصار: “افتتحنا المكتب بإمكانات معدومة وبالشراكة مع القطاع الخاص. هذا المركز رقمه 30 والهدف الوصول إلى الرقم 37 وربط كل هذه المكاتب بشبكة واحدة، لكنه مشروع طويل يحتاج أشهرا. هذا المركز ككل المراكز، مهم لجميع الوزارات المعنية كالزراعة والصناعة وليس فقط السياحة، ونحث الجميع على زيارة الكورة لأنها غنية بالمقومات السياحية”.
وتحدث عن “إنجاز نقابة أصحاب بيوت الضيافة”. وقال: “زرنا لبنان واكتشفنا جماله. بيت الضيافة يستقطب الزوار ويفتح مجالات لسوق العمل، وسيكون للنقابة مجلس تأسيسي، مع تمنياتنا أن يصبح هناك بيت للضيافة في الكورة بهدف تشجيع المستثمرين”. أضاف: “مع حملة “الكورة تعوا نزورا” سندرج المنطقة في قلب طريق شجرة الزيتون التي هي تراث لبنان من كفرعقا، وهكذا سنربط الكورة بكل لبنان وستكون على الخريطة السياحية لدعم السياحة المحلية”.
وفي السياسية، قال: “على بعد يومين من انتهاء العهد، أؤكد اننا اجتهدنا لتقريب وجهات النظر بين الرئيسين عون وميقاتي لتشكيل حكومة أصيلة نتمنى أن تتألف فننكب على الشغل الجدي ولا تبقى حكومة تصريف الأعمال فندخل في جدل دستوري بعد نهاية العهد نحن في غنى عنه”.
وختم نصار: “مع ترسيم الحدود البحرية، أصبح لبنان على خريطة الدول النفطية، والفضل للقادة اللبنانيين فهم دعموا وساعدوا بقيادة حكيمة من الرئيس عون. إنه إنجاز كبير للاجيال، ونشكر لقيادة الجيش كل الجهود التي قامت بها أهمها الاستقرار. وعلى الصعيد المالي ستحسن الثروة النفطية الوضع الاقتصادي. عسى أن تشكل حكومة جديدة، وحتى لو بقيت حكومة تصريف الأعمال سنقوم بواجباتنا على أكمل وجه”.