رندلى جبور- خاص المدى
يتوقع أن تتوالى فصول التحركات الديبلوماسية في اتجاه لبنان قبل عيد الفطر وبعده. وقد برزت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت حيث نقل مواقف باريس من الأمن الحدودي مع إسرائيل إلى ملف إعادة الإعمار، وإن كانت جولة لودريان أيضًا تمهد لزيارة رئيس الجمهورية جوزف عون غداً الجمعة لباريس.
وأوضح الصحافي المقيم في باريس تمام نور الدين في حديث لصوت المدى، أن لودريان هو الموكل بملف إعادة إعمار لبنان وتنظيم المؤتمر الخاص به في باريس.
أما عن زيارة الرئيس عون إلى العاصمة الفرنسية غداً، فكشف نور الدين أنها زيارة سريعة وهي ليست زيارة دولة بحيث لم تُرفع الأعلام اللبنانية في الجادات الأساسية في باريس وصولاً حتى الإليزيه، وهي أقرب إلى زيارة شكر وزيارة عمل وتحضير للمؤتمر الذي يفترض أن يجري في نيسان وقد تأخر انعقاده لأسباب سياسية إذ ينتظر الغرب شيئاً ما من لبنان للحصول على مليار يورو.
وأضاف: “الفرنسيين مش فاتحين ع حسابن” ويعملون تحت العباءة الأميركية وهناك تقاطع مصالح بين الاميركي والفرنسي في المنطقة وهناك شروط قاسية على لبنان وضغوط تحت عنوان: المال والاعمار مقابل تنازلات معينة.