أكدت “نيويورك تايمز” أن المستشار الألماني فريديرش ميرتس لم ينجح في إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتبني موقف أكثر فاعلية في دعم أوكرانيا، وممارسة ضغوط أشدّ على روسيا.
وذكرت الصحيفة أن ميرتس، الذي تولى منصبه مستشاراً لألمانيا الشهر الماضي، زار واشنطن آملاً أن يحث ترامب على لعب دور أكثر نشاطاً في مساعدة أوكرانيا، مستخدماً النفوذ الأميركي الكبير لإجبار روسيا على إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا.
لكن الردّ الذي تلقاه كان مختلفاً تماماً، حيث وجه ترامب اللوم بشكل أساسي، قائلاً إنه “لا يوجد ما يمكن للولايات المتحدة فعله حالياً لإنهاء النزاع بين روسيا وأوكرانيا”، وفقاً للصحيفة.