أكّدت الولايات المتحدة استعدادها لمساعدة حلفائها الأوروبيين بشأن أمن الطاقة، وذلك بعد وقوع انفجارين في مسار خطوط أنابيب “نورد ستريم 1-2”.
وأمس الثلاثاء، كشف مركز رصد الزلازل السويدي عن وقوع انفجارين قويين تحت الماء في موقع تسرب الغاز من أنبوب “نورد ستريم”.
وباشرت الشرطة السويدية التحقيق في تعرض “نورد ستريم” لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا إلى عمل تخريبي، أدّى إلى تسرب الغاز في مقطعين من أنابيبه في مياه السويد والدنمارك.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنّ الولايات المتحدة تنظر في تقارير تفيد بأنّ حالات التسرب “نجمت عن هجوم أو تخريب ما”، وأضاف أنّ “الأمر إذا تأكّد، فهو لا يخدم مصلحة أحد”.
وتابع: “علمتُ أنّ التسرب لن يكون له تأثير يُذكر في توافر الطاقة في أوروبا.. المهم هو أننا نعمل يوماً بعد يوم، سواء على المدى القريب أو البعيد، لمعالجة أمن الطاقة في أوروبا وفي أنحاء العالم”.
وأشار إلى “جهود الولايات المتحدة في تسريع شحنات الغاز الطبيعي المسال منذ بدء الحرب في أوكرانيا”، في وقتٍ يسعى حلفاء واشنطن، ولا سيما ألمانيا، لخفض اعتمادهم على إمدادات الطاقة الروسية.