استقبلت بلدة شمسطار جثمان الرئيس حسين الحسيني، وسجي في باحة دارته، بعد أن أدت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب، يحوط به محبوه وأفراد العائلة. وكان موكب الحسيني قد اخترق مدن وقرى سهل البقاع.
ووصل عند الساعة 11 و50 دقيقة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إلى دارة الرئيس الحسيني مشاركا نجلي الفقيد علي وحسن في تقبل العزاء، إلى جانب وزيري الأشغال العامة والنقل والزراعة في حكومة تصريف الاعمال علي حمية وعباس الحاج حسن، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وقادة أمنيين وعسكريين، وقضاة ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.
فيما سيمثل رئيس مجلس النواب نبيه بري نائب رئيس حركة “أمل” هيثم جمعة.
وسيسجى جثمان الرئيس الحسيني على عربة مدفع قبل ان يوارى في الثرى في حديقة منزله في شمسطار الى جوار رفيقة دربه الحاجة “أم علي” عند الساعة الواحدة ظهراً.