وكما في كل سنة تتكرر مأساة الفيضانات وفي السياق، رفضت مصادر وزارة الأشغال العامة والنقل في اتصال مع جريدة “الأنباء” الالكترونية، اتهامها بالتقصير وعدم تنظيف الأقنية وفتحها، مؤكدة ان ورش الصيانة التابعة لها تقوم بواجباتها على اكمل وجه، وأن عمليات فتح المسارب والمجاري وتنظيفها قائمة منذ أشهر والأمور ليست متروكة كما ادعى البعض، والوزارة فور بدء العاصفة أوعزت الى فرق الصيانة للبدء بالعمل ورفع أي ضرر، وقد نجحوا بذلك وعادت حركة السير الى طبيعتها في أقل من ساعة.
الى ذلك، اشار رئيس لجنة الأشغال النيابية نزيه نجم، في حديث لـ”الأنباء”، الى اجتماع عقده مع محافظ بيروت وممثل عن وزير الأشغال ميشال نجار الذي تغيّب لأسباب صحية لدراسة وضع الأقنية والعبارات ومسارب المياه، وكانت المشكلة بعدم توفر المال اللازم وانه أجرى اتصالا بوزير المال غازي وزني لتأمين الأموال المطلوبة، وأنه تبلغ من 3 اسابيع تحويل مبلغ 196 مليار ليرة لوزارة الأشغال لتنفيذ أعمال الصيانة.
ولفت نجم الى أنه أجرى اتصالا بوزير الطاقة ريمون غجر لتأمين الكهرباء لأهالي بيروت وخاصة في المناطق التي تضررت من انفجار المرفأ، طالبًا إليه أيضاً تحويل ثمن المازوت المخصص لآليات جرف الثلوج.