قالت هيئة الرياضة في المملكة المتحدة إنها ستستثمر 330 مليون جنيه إسترليني (418 مليون دولار) في الرياضات الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة من أجل دورة الألعاب الأولمبية في لوس انجلوس 2028 مع تخفيض الانفاق على ألعاب القوى والتجديف.
واحتلت بريطانيا المركز السابع في ترتيب ميداليات ألعاب القوى في دورة باريس الأولمبية بعشر ميداليات، إذ فازت كيلي هودجكنسون بالذهبية الوحيدة لبلادها في سباق 800 متر.
وتم تخفيض الميزانية الأولمبية المخصصة لألعاب القوى إلى 20.5 مليون جنيه إسترليني بالنسبة لأولمبياد لوس انجلوس من 22.2 مليون جنيه إسترليني.
وانخفض تمويل رياضة التجديف بما يزيد عن 500 ألف جنيه إسترليني مقارنة بأولمبياد باريس ليصل إلى 12.5 مليون جنيه إسترليني في 2028.
وقالت سالي مونداي الرئيسة التنفيذية لهيئة الرياضة البريطانية في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) نُشرت أمس الاثنين “القرار الذي اتخذناه ضد جميع الرياضات هو أننا نظرنا إلى إمكاناتها.
“سيحصل اتحاد ألعاب القوى في بريطانيا على ما يزيد عن 30 مليون جنيه إسترليني لبرامج الألعاب الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة ونحن نعتقد أن هذا سيضعهم في مكانة رائعة لدعم رياضييهم في المقدمة نحو لوس انجلوس”.