صرّح الوكيل القانوني لعائلة أحمد زكي، بلال عبد الغني، بأن عائلة الفنان المصري الراحل تلقّت عروضاً من قطر وتركيا بشأن بيع مقتنياته.
عبد الغني، وفي تصريح لصحيفة “الوطن” المصرية، أكد أنّ ممتلكات الفنان الراحل لن يتم بيعها لأي شخص مطلقاً، وأشار إلى أنّ “وزارة الثقافة” المصرية لم تتواصل مع الأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي، رامي عزّ الدين بركات، بشأن رصد مقتنيات زكي، ووضعها في متحف خاص، كما جرى الاتفاق عليه في آذار الماضي.
في المقابل، نُسب كلام إلى مصدر في الوزارة أكد للصحيفة أنّ هناك لجنة شرعت بالفعل في تنفيذ ما كُلفت به للحفاظ على مقتنيات كبار وروّاد وفناني السينما المصرية، واتجهت صوب شقة الممثل الراحل في منطقة المهندسين برفقة الممثل القانوني للعائلة، ورصدت عدداً من الملابس والصور الشخصية إضافة إلى أفلام نادرة وسيناريوات أفلام قام بأدائها.
وأوصت بعدها باستكمال حصر المقتنيات وتصنيفها وضرورة الحفاظ عليها، فيما تأخرت هذه الأعمال بسبب كورونا. وأشار المستشار القانوني للعائلة إلى أنه سيقوم بترميم وإصلاح بعضها حتى تكون صالحة للعرض في المتحف بما يتناسب مع قيمة وتاريخ الفنان الراحل أحمد زكي.
وأكد عبد الغني أنّ موكله رامي عز الدين بركات على استعداد تام للتعاون مع “وزارة الثقافة” في حال رغبت في شراء شقة “المهندسين” لتأسيسها متحفاً خاصاً بأحمد زكي، وقد يتم عرضها للبيع مقابل 3 ملايين جنيه مصري. وتابع أنّ موكله بركات سيصل إلى القاهرة قريباً في زيارة قصيرة، وأنه يدرس حالياً إمكانية تأسيس متحف لأحمد زكي على نفقته الخاصة، وذلك في حال عدم اتخاذ “وزارة الثقافة” هذه الخطوة.
