تعود عجلة كرة القدم اللبنانية الى الدوران من الأسبوع المقبل، فتقام مباريات المرحلتين السابعة والثامنة من الدوري العام الـ 61 في 8 كانون الاول و9 و12 و13 منه، اي إجراء مرحلتين تواليا في غضون خمسة أيام.
وكانت الكرة اللبنانية دخلت في عطلة قسرية فرضها معسكر المنتخب الوطني في الامارات وخوضه مباراة ودية أمام البحرين على ملعب نادي الضباط بدبي خسرها 1 – 3، ثم إقفال البلاد من منتصف تشرين الثاني الى نهايته بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتتجه الانظار الى يوم الاحد 13 منه في مجمع فؤاد شهاب الرياضي في جونية، حيث يلتقي الانصار المتصدر والنجمة الرابع برصيد نظيف من الخسارة، في مباراة قد تحسم نتيجتها صدارة مرحلة الذهاب، وربما مشوار الانصار الى لقبه الرابع عشر وتعزيز رقمه القياسي في حال فوزه بالمباراة.
ويحرص الاتحاد اللبناني لكرة القدم على إنجاز موسمه كاملا، بعد إلغاء الموسم الماضي بسبب تداعيات احتجاجات 17 تشرين الاول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد، الى الإقفال الكبير بسبب انتشار فيروس كورونا.
ويقام الموسم الحالي من دون لاعبين أجانب، وتسدد النوادي رواتب لاعبيها بالعملة الوطنية التي فقدت الكثير من قيمتها أمام الدولار الأميركي الذي شح وجوده في الأسواق وبات تأمينه محصورا من السوق السوداء بسعر يتخطى سعره الرسمي بسبعة أضعاف. وتقتصر البطولة على مرحلة ذهاب كاملة، ثم مرحلة إياب مجتزأة مقسومة بين الفرق الستة الأول للصراع على اللقب، والفرق الستة التي احتلت القسم الثاني من اللائحة لتفادي الهبوط الى مصاف نوادي الدرجة الثانية. ويمكن للنوادي الاستعانة بلاعبين لبنانيين من بلدان الانتشار لتعزيز صفوفها في الفترة الفاصلة بين مرحلتي الذهاب والإياب.
ويتصدر الأنصار الترتيب بفارق نقطة واحدة عن كل من شباب الساحل الساحل والأخاء الاهلي عاليه، علما ان “الزعيم الأخضر” خسر أمام الساحل. أما العهد حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، فتراجع الى المركز السابع بعد تلقيه خسارتين أمام الانصار والأخاء الاهلي عاليه وسقوطه في فخ التعادل مرات عدة.
