على الخط السياسي الإستعصاء هو نفسه، لا مؤشرات على مساع جديدة لإنتاج تسوية تفضي الى تشكيل الحكومة.
وتشير مختلف المعطيات بحسب “الأنباء”، إلى أن الإهتمام الدولي تجاه لبنان عاد يخفت، فالدول لا تبدي حماستها للتدخل، طالما أن المسؤولين يتلهون بصغائرهم ومصالحهم الضيقة. وغياب هذا الإهتمام ينعكس أيضا في قرار نقل المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يان كوبيتش من لبنان الى ليبيا، بينما سيكون هناك مرحلة إنتقالية تتولاها إحدى موظفات الأمم المتحدة في لبنان بانتظار تعيين شخص بديل عنه.
وتشير المعلومات أيضًا الى أن كوبيتش التقى حزب الله قبل ايام، وبحث معه في ملف تشكيل الحكومة. وبحسب المعلومات فإن الحزب أكد تمسكه بخيار سعد الحريري من دون ان يكون هناك إنكسار لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكان الحزب واضحاً في رفض تكرار تجربة حسان دياب. كذلك تم البحث خلال اللقاء، في مسألة ترسيم الحدود، وكان موقف حزب الله واضحا لجهة الالتزام بما تقرره الدولة اللبنانية، لكن الحزب أوضح للمسؤول الاممي ان المرسوم الذي يحكىكو أن رئيس الجمهورية يعتزم إقراره من جانب واحد بشأن ترسيم الحدود “لن يقرّ”.