تعد مواجهة أتلتيكو مدريد اختباراً صعباً بالنسبة إلى فالفيردي، الذي حتى الآن تصدر مجموعته في دوري أبطال أوروبا، ويتصدر الدوري الإسباني، ولكنه لا يحظى بقبول جمهور النادي الكاتالوني.
وحقق حامل اللقب، حتى الآن 9 انتصارات وتعادل في مباراة واحدة وخسر 3 مباريات، ويتساوى في صدارة الترتيب مع غريمه التقليدي ريال مدريد برصيد 28 نقطة.
ولم يحقق برشلونة الفوز على أتلتيكو مدريد في ملعبه في آخر مواجهتين، وبالتحديد على إستاد واندا ميتروبوليتانو، الذي لم يتذوق فيه “البلوغرانا” طعم الانتصار، حيث كان آخر فوز على “الروخي بلانكوس” في عقر داره، على ملعبه القديم إستاد فينسنتي كالديرون بنتيجة 2-1 في 2017.
في المقابل تعادل الفريقين 1-1 في موسم 2017-2018، وتكررت النتيجة نفسها في الموسم الماضي، بينما ستحمل مواجهة الفريقين في الموسم الحالي حدثاً استثنائياً وهو خوض النجم الفرنسي أنطوان غريزمان مباراته الأولى أمام فريقه السابق، حيث من المتوقع أن يواجه استقبالاً عدائياً من جمهور صاحب الأرض.
ولا شك أن الأجواء التي ستحيط بالمباراة ستؤثر سلباً على الفريق، والمدرب فالفيردي، الذي تنتظره مجموعة من المباريات الصعبة في شهر ديسمبر (كانون الأول)، سيبدأها بمواجهة ريال مايوركا ثم ريال سوسييداد قبل أن يخوض “الكلاسيكو” أمام ريال مدريد في 28 من الشهر نفسه.
