ردّ اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال على تقرير عرضته المؤسسة اللبنانية للإرسال:فضائح سرقة مازوت المنشآت في طرابلس تتوالى فصولاً إدعاءات وإستدعاءات وإثراء غير مشروع، عن السرقات في مادة المازوت والنفط الخام التي تتعرض لها منشآت النفط في طرابلس لفترة زمنية طويلة تمتد حتى ستة أشهر في خطوطها الممتدة من البداوي لغاية الحدود الشمالية .
وجاء في لبان الردّ:
“وبالرغم من قيام المسؤولين في المنشآت بإبلاغ الإدارة العامة والأجهزة الأمنية المختصة إستمرت عملية ثقب الخطوط وخاصةً الممتدة من خزانات منشآت النفط فوق الطريق العام إلى دائرة التعبئة مما تسبب بنقص وهدر كميات كبيرة من مادة المازوت حيث وجد في منطقة الجبل أي منطقة التعديات (غالونات ومستوعبات وحنفيات ونباريش ) ممتدة على مسافات طويلة بالإضافة إلى الكميات المهدورة على الأرض حتى اتمام التصليحات والأعطال وفي الفترة السابقة أصبحت تحدث التعديات بشكل يومي وبالرغم من القرار الذي إتخذه وزير الطاقة بإغلاق المنشآت والتعاقد مع شركة أمنية مختصة لحماية المنشآت وممتلكاتها استمرت هذه التعديات على الخطوط الخارجية مما تسبب في زيادة النقص في مادة المازوت واذا نستغرب عدم ذكر موضوع التعديات والأضرار الحاصلة في الخطوط في التقرير الذي نشرته المؤسسة اللبنانية للإرسال والتي ندعوها إلى إعادة تصوير المنطقة الجبلية والخطوط التي حصلت عليها التعديات والتي تمتد على مسافات طويلة في منطقة الخزانات والتي لا يوجد فيها أي جدار ولا أي شريط ولا كاميرات مراقبة لتصويب المسار القانوني وتبيان الحقيقة.
كما نذكر أن لبنان بصورة عامة يعاني من إنقطاع دائم في التيار الكهربائي وخاصةً في الأربع أشهر السابقة وإن المنشآت تعاني أيضاً من هذا الإنقطاع الدائم “.
