لم تتأكد بعد زيارة الموفد الاميركي آموس هوكشتاين الجديدة للبنان ولم تحدد مواعيد له. لكن مصدراً سياسي بارزاً على اطلاع وثيق بحركته وطروحاته أكد لـ”الجمهورية” انه بات يحمل خطة للحل عند الحدود يبدأ تنفيذها على مرحلتين ومرتبطة بوقف الحرب في غزة.
ـ الاولى: انسحاب عناصر “حزب الله” و”فرقة الرضوان” الى شمال الليطاني.
ـ الثانية: جعل المنطقة الحدودية بمسافة 8 الى 10 كيلومترلت عمقاً، منطقة آمنة ينتشر فيها الجيش اللبناني بعديد يصل الى 12 الف حندي الى جانب قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) على طول المنطقة. امّا مفتاح البدء بالحل فهو وقف إطلاق النار في غزة.
وكشف المصدر انّ البحث جدي جداً في هذا المسار، اي في تطبيق القرار 1701، لكن الجيش يحتاج الى دعم كبير، ثم ان السؤال مَن هم “حزب الله”؟ “حزب الله” هم اهل الارض وغالبيتهم تعيش في تلك المناطق ولا يمكن لهم المغادرة، لكن تعود الامور الى ما كانت عليه، اي غياب المظاهر المسلحة والنشاط العسكري”.
وسأل المصدر: “هل يمكن اقامة منطقة عازلة من جهة اسرائيل ومَن سيراقب هذا الامر؟. وخَلص الى القول «ان البحث يحتاج الى صولات وجولات واخذ ورد، لكن الاكيد انّ جميع الاطراف تريد الحل والخلاص”…
وحول الطرح البريطاني بتزويد لبنان أبراج مراقبة على الحدود، أكد المصدر انّ “ديفيد كامرون لم يفتح موضوع المراقبة مع احد من المسؤولين، إنما “دَردشَ” فيه مع احد السفراء بقوله: لماذا لا يُصار الى مراقبة الحدود الجنوبية على غرار مراقبة السلسة الشرقية وذلك للمساعدة في اقامة منطقة عازلة تسمح للسكان على طرفي الحدود بالعودة الى بلداتهم ومنازلهم؟”.