بين تفاؤل امتدّ من الصباح حتى أول الليل لتحل مكانه تأكيدات مقتل المسؤول القواتي باسكال سليمان، انجلت بحسب ما جاء في البناء الصورة الحقيقيّة لحادثة اختطافه من عصابة مكوّنة من لبنانيين وسوريين بهدف السرقة وسرقة السيارات، كما نقلت وسائل الإعلام عن المصادر الأمنية، لكن بقي السؤال كبيراً حول كيف نقلت وسائل الإعلام ذاتها عن المصادر الأمنية ذاتها معلومات مؤكدة عن العثور على سليمان حيا وتحريره من خاطفيه، ثم بعد ساعات نقلت الوسائل ذاتها عن المصادر ذاتها تأكيد مقتله والسعي لاسترداد جثته، ليدخل لبنان في صدمة وذهول وإحباط، رغم جلاء صورة الجهة الخاطفة وسقوط الاتهامات الباطلة التي أطلقت ليل أول أمس بحق حزب الله تصريحاً وتلميحاً، لكن لبنان بقي يرقص على حبال الشائعات والفتن، وبدأ بلداً هشّاً، يمكن لخبر غير مؤكد أن يأخذه إلى الحرب الأهلية،