كتبت “الديار”: لم تهدأ حركة السفير السعودي وليد بخاري بعد عودته الى لبنان، وقضائه عطلة عيد الفطر في بلاده. ففي حين اعلن بخاري عن عدد من اللقاءات، التي شملت المرجعيات الدينية الاسلامية والمسيحية وبعض الشخصيات السياسية، تؤكد اوساط سنية واسعة الاطلاع ان حركة بخاري مستمرة، ويعقد لقاءات كثيفة مع عدد من الشخصيات السنية خارج الاضواء، ومنهم شخصيات عكارية دينية وسياسية ونيابية ومرجعيات عشائرية سنية، لإبلاغهم بالقرار السعودي بتكليف مفتي الجمهوية الشيخ عبد اللطيف دريان الملف السني، مع بقاء المرجعية السنية والحصرية للملف اللبناني بيد شخصية محددة في قصر اليمامة، ومن المساعدين المقربين لمحمد بن سلمان.