رأى عضوٍ كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، خلال مشاركته في “مجلس تبريك” اقامته الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة استشهاد طلال ابو ظريفه ورفاقه، “ان العدوان الاسرائيلي المستمر في هذه الايام وبهذه الوحشية محاولة لهذا العدو لفرض معادلة جديدة لتسجيل نصر وهمي امام مستوطنيه، بعد ان اهتزت صورة الكيان بعد السابع من تشرين”.
وقال: “ما اشبه اليوم بما مضى من اعوام وايام لنستحضر محطة ١٧ ايار الذي اسسس له الكيان الصهيونى باجتياح عام ١٩٨٢ وليفرض بعدها اتفاقية الذل والعار على لبنان، لكن ارادة المقاومين وتصميم القادة الرجال أمثال دولة الرئيس نبيه بري ورفاقه من قادة الحركة الوطنية والقوى الوطنية والعروبية وبدعم مطلق من سوريا التي احتضنت ودعمت المقاومة ونهجها في ساحات المواجهة والسياسية اسقطت اتفاقية الذل واستنهضت قوى المقاومة فعاليتها ،الى ان كان التحرير عام ٢٠٠٠ وانتصار عام ٢٠٠٦، وكرست ارادة الشعب المقاوم معادلة توازن الردع والرعب مع هذا العدو الذي اثبتت التجربة معه انه لا يفهم الا لغة القوة التي تضع حدا لهمجيته وعدوانيته ولاستكمال تحرير ما تبقى من ارض محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وغيرها من اجزاء”.
وأعلن اننا ” نكرم اليوم قائدا مقاوما من ابناء الشعب الفلسطيني والذي سقط من اجل الكرامة والحق الفلسطيني بتحرير ارضه واقامة الدولة الفلسطينية على ارض فلسطين”، مشيرا الى “ان ما يجري من عدوان من غزة الى لبنان يؤكد شراكة الدم والانتماء والاخوة في التاريخ والجغرافيا، واننا اكثر من يشعر بمعاناة الفلسطينيين لاننا عشنا هذا الظلم وكنا شركاء في الظلم والعدوان منذ ٧٦ عاما حتى اللحظة . ونرى ان امة شهداؤها قادتها، لا بد انها منتصرة مهما كان جبروت العدو وغطرسته”.
