قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي ان “جولة المفاوضات الأخيرة انتهت ولم يتم التوصل إلى شيء”.
وأضاف في حديث لـ”الميادين”: بالنسبة إلى نتنياهو وحكومته ليست الأولوية استعادة أسرى الاحتلال بل مواصلة الحرب، والمفاوض الإسرائيلي يماطل، قال للوسطاء إنه سيعود إلى “تل أبيب” ثم يبغلهم بالرد بشأن ما تم طرحه، وعلى أبواب الذهاب إلى المفاوضات، أقدم الاحتلال على تصعيد كبير وخطير عندما طلب من كل أهل مدينة غزة مغادرتها.
وتابع: العمل لتهجير أهل مدينة غزة خطوة لا تعني أن الاحتلال يرغب بالتوصل إلى اتفاق، ونتنياهو يجيد اللعب على التناقضات في الولايات المتحدة وهو يعلم أنه كلما اقتربت الانتخابات لا يمكن الضغط عليه.
وقال: واشنطن لا تريد تحميل نتنياهو المسؤولية عن فشل التفاوض فتراها تتحدث عن أجواء المفاوضات بحذر، لافتًا الى ان “المقاومة أظهرت مرونة خلال عملية التفاوض كونها حريصة على تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني”.
وأضاف الهندي: المقاومة وافقت على التفاوض بشأن المرحلة الثانية لاحقاً شرط أن يستمر وقف إطلاق النار خلالها، ونحن نريد ضمانة بأن يتحول وقف إطلاق النار الموقت إلى وقف دائم في نهاية التفاوض، والمقاومة تريد ضمانات بانسحاب الاحتلال من محوري فيلادلفيا و”نتساريم”.
وأكّد ان “”إسرائيل” تريد أن تفرض شروطها بشأن من يدير معبر رفح وهي ستفشل”، مشيرا الى انه “إذا أرادت “إسرائيل” البقاء في معبر رفح وفرض شروطها فإن الميدان سيحسم هذه المسألة”.
وختم قائلا: “لا يوجد أي مواعيد لعودة الوفد وانعقاد الاجتماعات مرة أخرى”.