أكدت وسائل اعلام إسرائيلية ارتفاع عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان في الجولان السوري المحتل منذ بداية شهر حزيران، مشيرة إلى ارتفاع بمئات النسب في عدد صفارات الإنذار في هذه المنطقة إثر عمليات لحزب الله.
وتظهر معطيات نشرتها القناة “12” الإسرائيلية إلى أن “الساحة الهادئة تحولت الى نقطة جديدة في القتال بالشمال”. وتفيد بسماع ما معدله أكثر من 5 صفارات إنذار يومياً في مستوطنات الجولان منذ بداية شهر حزيران، بينما كان يُسمع أقل من إنذار في الجولان يومياً حتى شهر آذار. ما يشكل ارتفاعاً حاداً في النسبة وصل إلى أكثر من 450% مقارنةً بالأشهر السابقة.
وارتفع متوسط عدد الإنذارات يومياً إلى 6.3 في الأيام العشرة الأولى من شهر تموز، مقارنة بشهر حزيران (4.7)، وشهر أيار (1.5). فيما سجلت معظم الإنذارات بنسبة 61% في شمال الجولان، و39% في جنوب الجولان.
وكان حزب الله نشر في 09 تموز، الحلقة الثانية من سلسلة “الهدهد”، وظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية.
وأشارت وسائل اعلام إسرائيلية، في تعليقها على المقطع، إلى أنه يُمثّل “توثيقاً لعيون إسرائيل”، و”عرض 6 مواقع استراتيجية”.
في هذا السياق، أوضح المراسل العسكري لصحيفة “ماكور ريشون” الإسرائيلية، أنّ “الأمر لا يقتصر على رؤية إسرائيل من الأعلى فحسب، بل هناك أيضاً معلومات استخبارية عن مناطق انتشار الجيش”، مضيفاً أنّ ذلك “ما يفسر كيف تمكن حزب الله من ضرب المناطق التي يتجمع فيها الجنود وإحداث إصابات”.
