أشار خبراء في الشؤون السياسية والعسكرية لـ”البناء” الى أن “الجيش الإسرائيلي حاول من خلال التصعيد الأخير على الجبهتين الجنوبية واليمنية تسجيل إنجازات وهمية ورفع معنويات الجيش المنهارة والحكومة المربكة والمنقسمة على نفسها ولترميم قوة الردع وللظهور بموقع القوة، وذلك عشية زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الى الولايات المتحدة الأميركية وخطابه أمام الكونغرس الأميركي، وبالتالي يريد الإيحاء للأميركيين بأنّه لا يزال يستطيع الاستمرار بالحرب وإلحاق خسائر كبيرة بحركة حماس، وبالتالي تحقيق أهداف الحرب، لكن نتنياهو لن يستطيع ترميم قوة الردع الإسرائيلية ولا هيبة جيشه المنهارة”.