كتبت “اللواء”: السؤال ـــ الشاغل للبنانيين والدبلوماسيين والمعنيين في لبنان وعموم المنطقة والمهاجر: ماذا عن ردّ طهران على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في مضيفه في العاصمة الايرانية: ليس المهم متى، بل المهم حجم الرد، حدودها، وما بعدها؟ بكلمة الحرب تجثم على صدور اللبنانيين والعرب والناس اجمعين.
في الخضم عينه، ماذا عن ردّ حزب الله، وهل المسألة تتعلق بالعودة الى قواعد الاشتباك، ولو المتطورة، او المتوسعة، ام ان “الرد الحقيقي” مرهون بتوقيت وتنسيق وتلازم وتزامن مع سائر جبهات أطراف المقاومة في المحور، او ما اصطلح على تسميته “بالجبهات المساندة” للمقاومة الفلسطينية في غزة.
اليوم الثلاثاء، يحيي حزب الله ذكرى مرور اسبوع على استشهاد القيادي في الحزب فؤاد شكر ويتحدث في المناسبة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الذي من الممكن ان يكشف بعضاً من مسارات المواجهة، فضلاً عن الملابسات المحيطة بالوضع البالغ التعقيد في الشرق الاوسط.