ابدت مصادر دبلوماسية تتابع اللقاءات الدولية من نيويورك لـ«اللواء» تشاؤمها بالتوصل الى وقف شامل نهائي لوقف اطلاق النار «نظراً لان اي طرف لن يبيع موقفاً جدياً وجذرياً لإدارة اميركية راحلة بإنتظار تبلور نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية وتشكيل ادارة جديدة».
ولم يصدر حتى مساء امس ما يشير الى اجتماع الموفد الاميركي آموس هوكشتاين مع اي مسؤول اسرائيلي برغم المعلومات عن وصوله امس الاول الى الاراضي المحتلة. للاطلاع من مسؤولي الكيان على موقفهم من الصيغة التي سبق واتفق بشأنها مع رئيسي الحكومة نجيب ميقاتي والبرلمان نبيه برّي لوقف الحرب فورا قبل اي بحث آخر. ويترقب لبنان نتائج هذه الزيارة التي من شأنها أن تحدد ما اذا كان هناك وقفٌ لإطلاق النار، أو أن الحل رُحل إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. فيما استمر الحديث عن احتمال التصلفي مفاوضات الدوحة لهدنة مؤقتة قد تنعكس على لبنان، وترددت في هذا الصدد معلومات مفادها ان الموفد القطري المستشار الاميري جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد) سيزور بيروت الخميس المقبل. ولم يتم تأكيد الخبر من اي مصدر.
وقد قالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أن ارتفاع الأصوات الداعية للوصول إلى اتفاق توقف إطلاق النار يقابله استمرار الأعمال العسكرية في لبنان في ظل سيناريو مجهول في الفترة المقبلة، ومن هنا تتعدد الراويات بشأن هذا السيناريو المقبل على البلاد.