قال محافظ بعلبك – الهرمل بشير خضر لصحيفة «الأخبار» إن المنطقة «لم تشهد حتى الساعة أي حركة عبور من سوريا باتجاه لبنان، والجيش اللبناني موجود في المنطقة وعلى الحدود. وبالتالي لن يكون سهلاً على أي فصيل مسلّح التحرك. أما في عرسال، فالوضع تبدّل منذ معركة فجر الجرود، لأن الجيش انتشر بشكل حازم، كما جرى التخلص من المجموعات الإرهابية هناك. لذلك لا يزال الوضع مضبوطاً اليوم».
وفي عرسال، التي شهدت منذ سنواتٍ دخول التنظيمات الإرهابيّة إلى جرود المنطقة، وسيطرتها على أحياء داخلية فيها، تبدو المنطقة هادئة، على حد تعبير المصادر الأمنيّة التي تُشير إلى أنّها تُراقب كل الأمور، بما فيها ما يتم تناقله على وسائل التّواصل الاجتماعي، إضافةً إلى خُطب الجمعة في مساجد عرسال وسائر المناطق اللبنانيّة. ويؤكّد نائب المنطقة ملحم الحجيري أنّ «الوضع الأمني فيها مستتبّ، ولم نلحظ أي تحرّك مُريب خلال الفترة الأخيرة»، مشدّداً على أن «نوّاب المنطقة يُتابعون التطوّرات في سوريا، وينسّقون مع الأجهزة الأمنيّة للتأكيد على ضرورة بسط سيطرتها على المناطق الحدوديّة، ونحن تحت هذا السقف».