أكد أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط يصرّ على أن تكون جلسة التاسع من كانون الثاني نهائية لانتخاب رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن حصول الانتخاب أمر غير مستبعد.
وفي حديث عبر “مانشيت صوت المدى” قال ناصر إن الاشتراكي لا يتحدث عن أسماء اليوم بل عن تشكيل أرضية للتفاهم، مشدداً على أن المقاربة للملف الرئاسي لم تختلف بعد كل التطورات في لبنان وسوريا نتيجة إدراك التركيبة اللبنانية، ورافضاً الخروج عن التفاهم.
وفي الموضوع السوري، اعتبر المسؤول الاشتراكي أن اتصال جنبلاط بالجولاني طبيعي وكذلك زيارة سوريا، لافتاً إلى توجهات لإقامة دولة مدنية من دون أن يخفي حجم التحدي أمام إبقاء سوريا موحدة.