افادت بعض المعلومات لـ”اللواء” أن موقف اللقاء الديموقراطي ستتبعه مواقف مشابهة تباعاً، فالكتلة السنية او اغلب نواب السنة في البرلمان سيدعمون ترشيح قائد الجيش و«التكتل النيابي المستقبل» سبق له وأن أعلن دعمه له. وقالت إن «إعلان الديمقراطي ترشيح عون يأتي بعد عودة جنبلاط من باريس ونقله رسالة إلى بري مفادها أن القوات الدولية تدعم وصول قائد الجيش».
كما تسرّب حسب المعلومات ان اجتماع نواب المعارضة امس في بكفيا رفض تبني ترشيح العماد عون، معتبرين انه من ضمن الاسماء المطروحة لكن لا توافق نهائياً حول ترشيحه او ترشيح غيره. وتسربت معلومات ايضاً مفادها ان نواب المعارضة قد يلجأون الى فرط نصاب الجلسة بعد الدورة الاولى اذا لم تكن الاجواء مناسبة لتوجهاتهم.
لكن معلومات اخرى افادت مساءً، أن «كتلة تجدد» والنواب ميشال الدويهي ومارك ضو ووضاح الصادق وكتلة الكتائب ستنضم الى الكتل المرشحة لقائد الجيش. وأن القوات والثنائي سيلتحقان بترشيح قائد الجيش ولكن في المرحلة المقبلة قبل التاسع من كانون الثاني. ولم يتم التأكد من دقة هذه المعلومات المتضاربة.