كشف نقيب أصحاب الشاحنات المبرّدة في لبنان علي عبد الفتّاح أن الجانب السوري طلب من الجانب اللبناني أن يتصل وزير الداخلية بنظيره السوري لكي تحلّ مسألة إدخال الشاحنات المتوقفة في ساحة المصنع، “وقد ناشدناه عبر الإعلام بأن يحل المسألة في أسرع وقت، لأنّ تطوّر الامور لا يصبّ في مصلحتنا حتماً، فبضائعنا متوقفة وشاحناتنا متوقفة ويومياً يتوجه من لبنان إلى سوريا من 50 شاحنة إلى 70 شاحنة محمّلة بالخضار والفواكه والمواد الغذائية، ما يعني خسارة مئات الوف الدولارات”.
وتحدّث عبد الفتاح قبل قليل عن تجاوب الجانب السوري والسماح بدخول 3 شاحنات كتجربة على أمل إدخال باقي الشاحنات المتوقفة على الحدود.
وكان عبد الفتاح وصف الوضع على الحدود بين لبنان وسوريا بالسيّء جداً، وتحدث عن اشتباكات في العريضة ومعربون في ضوء قرار الجانب السوري بمنع الأشخاص والسيارات والشاحنات والبضائع اللبنانية من دخول سوريا.
وقال عبد الفتّأح: “أكلنا الضرب”، وتحدث عن خسائر بملايين الدولارات، مشيرًا إلى أن أكثر من شاحنة متوقفة على المصنع وقال: لم تدخل أي شاحنة نقل لبنانية إلى سوريا اليوم، السوريون آخر همّهم إذا كانوا سيأخذون بضائع من لبنان ام لا، لأنها تصلهم عبر تركيا والاردن، وهناك ألف بلد يتمنى إرسال البضائع إلى سوريا، فالاسمنت العراقي غزا الأسواق السورية رغم التسهيلات التي نقدّمها له، ودولتنا “مش سئلانة عن حدا”، لا عن شاحنة ولا عن تاجر ولا عن مُصدّر “.
وتابع: “الموز اللبناني لا يُصرّف إلا في سوريا، لكن الأمن العام اللبناني منع خروج الشاحنات وهذا ينعكس سلبًا على التجارة في لبنان”.