يقول مصدر نيابي مسيحي مستقل لصحيفة<الديار»: «ان طابع الانتخابات البلدية والاختيارية يختلف عن الانتخابات النيابية وحساباتها، ويغلب عليه الطابع المحلي والعائلة عموما لا سيما في البلدات والقرى الصغيرة، لكنه يأخذ منحًى سياسيا اكثر في المدن والبلدات الكبرى».
ويضيف:« ان انتخابات جبل لبنان تتميز بانها تشكل ثقلا مسيحيا كبيرا، وترسم جزءا اساسيا ومهما من المزاج السياسي المسيحي في البلاد. ورغم غلبة الطابع العائلي على عدد كبير من البلدات والقرى الا ان هذه الانتخابات البلدية تشكل نصف بروفة تعتمدها القوى والاحزاب لرسم خرائط مناهجها ومسارها نحو معركة الانتخابات النيابية العام المقبل».
من جهة ثانية، يرى مصدر سياسي مطلع لـ «الديار» ان هذا الاستحقاق الانتخابي لن يسفر عن مشهد واضح يرسم معالم نتائج الانتخابات النيابية العام المقبل لاعتبارات عديدة تتعلق باختلاف طبيعة الاستحقاقين والعوامل التي تحكم كل منهما، ومسار التطورات المؤثرة في المزاج الشعبي من الان الى حين موعد الانتخابات النيابية، ودخول قوى اخرى مع العهد الجديد في الاستحقاق المقبل.